السبت، 25 يونيو 2016

استراتيجية المنظّمات البصريّة


المنظّمات البصريّة

استراتيجيات الفهم هي خطط واعية أو مجموعة من الخطوات التي يستخدمها القرّاء الجيّدون لفهم النص.أخذ طريقة ممنهجة في استيعاب النص يساعد الطلاب على أن يصبحوا أكثر تركيزًا على أهدافهم و نشاطًا في قراءتهم و اتقانًا لفهم ما يقرأون من نص. في هذه السلسلة نتحدّث عن سبعة استراتيجيّات تساعد في فهم النص، هذه الاستراتيجيات مبنية على بحوث، ويوجد دلائل على قدرتها في تحسين استيعاب النصوص.

نتحدّث اليوم عن الاستراتيجيّة التالية "المنظّمات البصريّة"، يمكنك مراجعة الاستراتيجيّات السابقة أدناه:

1- مراقبة الاستيعاب 
2- ما وراء المعرفة

تساعد المنظمات البصريّة الطالب على استيضاح العلاقات بين المفاهيم في النص بطريقة بصرية سهلة التخيّل. هناك أنواع مختلفة من المنظمات البصرية كخرائط وشبكات المفاهيم، والرسوم التوضيحيّة والبيانيّة، والأطر ومجموعات المفاهيم ذات العلاقة الوثيقة.

بغض النظر عن طبيعة المنظمات البصريّة المستخدمة فهي تساعد الطالب على تكوين فهم أعمق للمفاهيم والمصطلحات وعلاقاتها ببعضها البعض. وتساعده بشكل عام في قراءة وفهم الكتب النصيّة والمصورة منها.

باختصار، تساعد المنظمات البصريّة الطالب على:

  • التركيز على تركيب النص، والفروقات ما بين الحقيقة والخيال فيما يقرأ من نص.
  • توفير الأدوات للطالب ليتفّحص ويظهر العلاقات ما بين المفاهيم في النص.
  • تساعده على كتابة ملخّصات منظّمة وواضحة لما يقرأه من نص.

أرفقنا أدناه بعض وسائل التنظيم البصري التي يمكن استخدامها:

- رسم فن التوضيحي
تستخدم للمقارنة أو المناقضة للمعلومات من مصدرين مختلفين. على سبيل المثال: مقارنة كتابين من نفس الكاتب.
- نموذج 1
- نموذج 2

- تسلسل الأحداث (الستوري بورد)
تستخدم لترتيب الأحداث حسب تسلسلها في النص. على سبيل المثال الخطوات لتفريش أسنانك.
- سلسلة الأحداث
- دورة الأحداث

- خارطة القصّة
تستخدم لتوضيح بنية النص، في النصوص الخيالية كالشخصيّات الأساسية، الحيثيات (الزمان والمكان)، المشكلة والحل. أو في النصوص الواقعية كالفكرة الرئيسة والتفاصيل.
- خارطة القصة (بدائيّة)
- خارطة القصّة (متقدّمة)

- السبب والنتيجة
تستخدم لبيان السببية والآثار كما ذكرت في النص، على سبيل المثال: إذا ما أمضيت وقتًا طويل في الشمس؛ سيتعرّض جلدك للحروق.
- نموذج 1
- نموذج 2
- نموذج 3

لمعرفة المزيد عن الأبحاث التي تدعم ما ذكر في هذا المقال يمكنك مراجعة المرجع التالي.
Adapted from Adler, C.R. (Ed). 2001. Put Reading First: The Research Building Blocks for Teaching Children to Read, pp. 49-54. National Institute for Literacy. Retrieved Nov. 1, 2007, from
http://www.nifl.gov/partnershipforreading/publications/reading_first1text.html

هناك تعليق واحد: