هُناكَ آلافُ النُّصوصِ الَّتي يُمْكِنُ تَقْديمُها لِلطُّلّابِ لِقِراءَتِها في أَثْناءِ الْعَمَليَّةِ التَّعْليميَّةِ، لكِنْ... أَيُّها يَصْلُحُ؟ وَأَيٌّ مِنْها يُناسِبُ أَيَّ سِنٍّ؟ وَكَيْفَ يُمْكِنُ تَفْكيكُ النُّصوصِ الْـمُعَقَّدَةِ وَتَبْسيطُها وَتَـحْليلُها لِتَسْهيلِ الْعَمَليَّةِ التَّعْليميَّةِ؟
في السُّطورِ التّالِيَةِ، نُحاوِلُ الْإجابَةَ عَنْ هذِهِ الْأَسْئِلَةِ.
لِتَدْريسِ الْقِراءَةِ بِشَكْلٍ كُفْءٍ وَفَعّالٍ، يَـجِبُ عَلى الْـمُعَلِّمِ أَنْ يَـخْتارَ بِعِنايَةٍ النُّصوصَ الَّتي يُقَدِّمُها لِلطُّلّابِ. هُناكَ عِدَّةُ عَوامِلَ يَـجِبُ وَضْعُها في الاعْتِبارِ عِنْدَ اخْتِيارِ النُّصوصِ، مِثْلُ مَدى سُهولَةِ قِراءَةِ النَّصِّ، وَنَوعِ ذلِكَ النَّصِّ، وَمَتى يُمْكِنُ تَقْديمُ نَصٍّ أَكْثَرَ تَعْقيدًا لِلطُّلّابِ، وَفَهْمِ الْعَوامِلِ الَّتي تَـجْعَلُ نَصًّا أَكْثَرَ تَعْقيدًا مِنْ آخَرَ.
قابِليَّةُ الْقِراءَةِ:
هُناكَ الْكَثيرُ مِنَ الْعَوامِلِ الَّتي تُؤَثِّرُ عَلى قابِليَّةِ قِراءَةِ النَّصِّ. قابِليَّةُ الْقِراءَةِ تَعْني مِقْدارَ السُّهولَةِ أَوِ الصُّعوبَةِ الَّتي يُمْكِنُ بِها قِراءَةُ النَّصِّ وَفَهْمُهُ. عادَةً تُقاسُ قابِليَّةُ الْقِراءَةِ بِاسْتِخْدامِ رَقْمٍ أَوْ حَرْفٍ لِلدَّلالَةِ عَلى الصُّعوبَةِ النِّسْبيَّةِ لِلْكِتابِ. هذا الرَّقْمُ أَوِ الْـحَرْفُ يَنْتَمي إلى سِلْسِلَةٍ مِنَ الْأَرْقامِ وَالْـحُروفِ الَّتي تَعْمَلُ كَمِقْياسٍ يُبَيِّنُ مُسْتَوى الصُّعوبَةِ. مِثالٌ عَلى أَحَدِ تِلْكَ الْـمَقاييسِ: تَصْنيفُ عَربي 21.
تُقاسُ قابِليَّةُ الْقِراءَةِ بِناءً عَلى عَدَدٍ مِنَ الْعَوامِلِ، مِنْها نَوْعُ الْـمُفْرَداتِ، وَطولُ الْـجُمْلَةِ، وَمُسْتَوى التَّعْقيدِ.
في الْوِلاياتِ الْـمُتَّحِدَةِ الْأَمْريكيَّةِ يوجَدُ نِظامٌ يُسَمّى "ليكسايل" Lexile، يَعْتَمِدُ هذا النِّظامُ عَلى نَوْعِ الْـمُفْرَداتِ وَطولِ الْـجُمْلَةِ لِتَحْديدِ الْـمُسْتَوى، دونَ عَلاقَةٍ بِنَوْعِ ذلِكَ الْـمُحْتَوى. يَعْتَمِدُ نِظامُ "ليكسايل" عَلى خُوارَزْمِياتٍ مُعَقَّدَةٍ لِتَحْديدِ مُسْتَوى النَّصِّ.
بَعْضُ الْأَنْظِمَةِ الْأُخْرى تُـحَدِّدُ الْـمُسْتَوى بِعَوامِلَ كَمِّيَّةٍ، تَعْتَمِدُ عَلى عَدَدِ الْكَلِماتِ وَعَدَدِ الْـجُمَلِ وَطولِـها، وَهُناكَ أَنْظِمَةٌ أُخْرى تَعْتَمِدُ عَلى عَوامِلَ نَوْعيَّةٍ، مِثْلِ وُجودِ الرُّسومِ وَالصُّوَرِ، وَنَوْعِ الْـمَوْضوعِ.
تَصْنيفُ عَرَبي 21 يَعْتَمِدُ عَلى الْـجانِبَيْنِ؛ النَّوْعيِّ وَالْكَمِّيِّ، وَيَنْظُرُ أَيْضًا – بِالْإضافَةِ إلى الْعَوامِلِ الَّتي تَمَّ ذِكْرُها سابِقًا – إلى عَوامِلَ إضافيَّةٍ، مِثْلِ مَدى الرَّمْزيَّةِ الْـمَوْجودَةِ في النَّصِّ، وَصُعوبَةِ الْـمُفْرَداتِ، وَحَتّى نَوْعِ الْـخَطِّ الْـمُسْتَخْدَمِ، وَهُوَ شَيْءٌ تَنْفَرِدُ بِهِ اللُّغَةُ الْعَرَبيَّةُ، حَيْثُ إنَّ تَنَوُّعَ الْـخُطوطِ عَلى الرَّغْمِ مِنَ الْـجانِبِ الْـجَماليِّ الَّذي يُضْفيهِ عَلى الْقِصَصِ، إلّا أَنَّهُ يُشَكِّلُ تَـحَدِّيًا إضافيًّا لِـمَنْ يَتَعَلَّمُ الْقِراءَةَ.
تَـحْديدُ قابِليَّةِ قِراءَةِ النُّصوصِ في الْفَصْلِ الْـمَدْرَسيِّ:
تَـخْتَلِفُ الْـمَعاييرُ الْـمُسْتَخْدَمَةُ مِنْ أَداةٍ إلى أُخْرى، لكِنْ هُناكَ بَعْضُ الْعَوامِلِ الَّتي يُمْكِنُ الاعْتِمادُ عَلَيْها لِتَحْديدِ قابِليَّةِ الْقِراءَةِ لِلنُّصوصِ الْـمُختارَةِ، مِنْ أَهَمِّها:
• عَدَدُ الْكَلِماتِ.
• طولُ الْكَلِمَةِ الْواحِدَةِ.
• طولُ الْـجُمْلَةِ الْواحِدَةِ.
• مَدى تَرابُطِ جُمَلِ النَّصِّ، مِنْ خِلالِ اسْتِخْدامِ الضَّمائِرِ، وَأَدَواتِ الْعَطْفِ، وَغَيْرِها.
• الْـمُفْرَداتُ وَمَدى مُلاءَمَتِها لِلْعُمْرِ الْـمُتَوَجَّهِ إلَيْهِ.
• مَدى مُلاءَمَةِ الْـمَوْضوعِ نَفْسِهِ لِلْعُمْرِ الْـمُتَوَجَّهِ إلَيْهِ.
• وُجودُ الصُّوَرِ وَالرُّسومِ التَّوْضيحيَّةِ، وَمَدى فاعِليَّتِها في تَوْضيحِ الْـمَعْنى.
• مُسْتَوى النُّضْجِ في الْـمَوْضوعاتِ الْـمُقَدَّمَةِ، وَهَلْ تَتَلاءَمُ مَعَ الْعُمْرِ أَمْ لا؟
هُناكَ عِدَّةُ عَوامِلَ إضافيَّةٍ مِنَ الْـمُفَضَّلِ أَنْ توضَعَ في الاعْتِبارِ، مِثْلُ مَسأَلَةِ اخْتِلافِ الثَّقافاتِ، وَاخْتِلافِ الْـهُويَّةِ بَيْنَ مُـجْتَمَعٍ وَآخَرَ، بِما في ذلِكَ اخْتِلافُ الْعِرقِ وَالْـجِنْسِ وَالدّينِ، وَتَـمْثيلُ الْـخِبْراتِ الثَّقافيَّةِ الْـمَحَلِّيَّةِ، وَالتَّعْبيرُ عَنِ التَّنَوُّعِ الثَّقافيِّ في الْـمُجْتَمَعِ الْواحِدِ.
الْقُرّاءُ الْـمُبْتَدِئونَ:
هُناكَ تَصْنيفاتٌ شائِعَةٌ وَمَأْلوفَةٌ تَسْتَخْدِمُها دورُ النَّشْرِ لِتَصْنيفِ الْكُتُبِ الْـمُوَجَّهَةِ إلى الْقُرّاءِ الْـمُبْتَدِئينَ مِنَ الْأَطْفالِ، وَهِيَ:
• ما قَبْلَ رِياضِ الْأَطْفالِ.
• ما قَبْلَ التَّمْهيديِّ.
• التَّمْهيديُّ (وَيُعادِلُ الصَّفَّ الْأَوَّلَ الابْتِدائِيَّ).
• مُسْتَوى الصَّفِّ الدِّراسيِّ (الْأَوَّلُ – الثّاني – الثّالِثُ... وَهكَذا).
تُساعِدُنا مُسْتَوَياتُ الْقِراءَةِ في مَعْرِفَةِ مَدى قابِليَّةِ قِراءَةِ الْكِتابِ، أَيِ احْتِمالُ أَنْ يَتَمَكَّنَ الطِّفلُ مِنْ قِراءَةِ النَّصِّ وَفَهْمِهِ. تُسْتَخْدَمُ مُسْتَوَياتُ الْقِراءَةِ لِـمُساعَدَةِ الْـمُعَلِّمينَ عَلى تَقْييمِ قُدْرَةِ الطّالِبِ عَلى قِراءَةِ النُّصوصِ الْـمُتَوَقَّعَةِ في مُسْتَوى صَفِّهِ الدِّراسيِّ، وَاخْتِيارِ الْكُتُبِ الَّتي تَتَناسَبُ مَعَ عُمْرِ الطّالِبِ، وَمَهاراتِهِ، وَاهْتِماماتِهِ.
بِالرَّغْمِ مِنْ ذلِكَ، فَقَدْ تَكونُ مِثْلُ هذِهِ التَّصْنيفاتِ الْـمَوْضوعَةِ لِلْكُتُبِ مُضِرَّةً، وَتُؤَدّي إلى الْـحَدِّ مِنْ تَقَدُّمِ بَعْضِ الطَّلَبَةِ، حَيْثُ يَسْتَجيبُ الطَّلَبَةُ بِدَرَجاتٍ مُتَفاوِتَةٍ لِنَفْسِ النُّصوصِ، وَلا يُمْكِنُ التَّنَبُّؤُ بِمَدى اسْتِجابَةِ طالِبٍ مُعَيَّنٍ لِنَصٍّ. أَيْضًا لا يوجَدُ اتِّفاقٌ عامٌّ عَلى مُسْتَوى مُعَيَّنٍ لِنَصٍّ ما، إذْ يُمْكِنُ أَنْ تَضَعَ تَصْنيفاتٌ مُـخْتَلِفَةٌ النَّصَّ نَفْسَهُ في مُسْتَوَياتٍ مُـخْتَلِفَةٍ.
في أَثْناءِ الدِّراسَةِ، قَدْ نَجِدُ أَنَّ بَعْضَ النُّصوصِ الْـمُخَصَّصَةِ لِنَفْسِ الْـمُسْتَوى تُـمَثِّلُ تَـحَدِّيًا أَكْبَرَ مِنَ الْـمُتَوَقَّعِ لِلطُّلّابِ! لا توجَدُ طَريقَةٌ مُؤَكَّدَةٌ لِلتَّنَبُّؤِ بِكَيْفيَّةِ اسْتِجابَةِ الطّالِبِ لِلنَّصِّ، كَما أَنَّهُ لا يوجَدُ مُسْتَوى واحِدٌ يُمْكِنُهُ الْتِقاطُ مَدى تَعْقيدِ النُّصوصِ وَتَنَوُّعِها، وَلا اهْتِمامُ الْقُرّاءِ وَدَوافِعُهُمْ. مِنْ ناحِيَةٍ أُخْرى، قَدْ يَتِمُّ تَـحْفيزُ الطّالِبِ الْـمَفْتونِ بِمَوْضوعٍ ما لِقِراءَةِ كِتابٍ أَعْلى بِكَثيرٍ مِنْ مُسْتَواهُ.
اخْتِيارُ النُّصوصِ:
لَيْسَ مُسْتَوى السُّهولَةِ أَوِ الصُّعوبَةِ فَقَطْ هُوَ الْـمِعْيارَ الَّذي يَـجِبُ أَنْ يَنْتَبِهَ إلَيْهِ الْـمُعَلِّمونَ في اخْتِيارِ النُّصوصِ، لكِنْ أَيْضًا اخْتِيارُ نَوْعٍ مُناسِبٍ مِنَ النُّصوصِ سَيَكونُ مُفيدًا لِلْغايَةِ في دَعْمِ أَهْدافِ الْقِراءَةِ.
النُّصوصُ ذاتُ الْأَنْماطِ الْقابِلَةِ لِلتَّوَقُّعِ -كَالَّتي تَتَكَرَّرُ فيها كَلِماتٌ أَوْ عِباراتٌ مُعَيَّنَةٌ، أَوِ الَّتي تَـحْتَوي عَلى قافِيَةٍ مُتَكَرِّرَةٍ- مُناسِبَةٌ جِدًّا لِلطُّلّابِ الَّذينَ لَدَيْهِمْ أَبْجَديَّةٌ مَـحْدودَةٌ، فَهِيَ تُشَجِّعِهُمْ عَلى الْـحِفْظِ، كَما يُمْكِنُهُمُ الاعْتِمادُ عَلى التَّكْرارِ، وَمُلاحَظَةِ السِّياقِ وَالصُّوَرِ لِتَخْمينِ مَعاني الْكَلِماتِ. بِمُجَرَّدِ أَنْ يَتَعَلَّمَ الطّالِبُ رَبْطَ الْكَلامِ الْـمَطْبوعِ بِالْـمَنْطوقِ، يُمْكِنُ الانْتِقالُ إلى أَنْواعٍ أُخْرى مِنَ النُّصوصِ، مِثْلِ النُّصوصِ الْقابِلَةِ لِفَكِّ التَّشْفيرِ... في هذا النَّوْعِ مِنَ النُّصوصِ، يُمْكِنُ التَّعَرُّفُ عَلى الْكَثيرِ مِنَ الْكَلِماتِ بِاسْتِخْدامِ الْـمَعْرِفَةِ الصَّوْتيَّةِ لِلْحُروفِ، وَمَهاراتِ الْوَعْيِ الصَّوْتيِّ. مِثالٌ لِنَصٍّ قابِلٍ لِفَكِّ التَّشْفيرِ: "نورٌ نامَ. رامي قامَ".
يَتِمُّ تَقْديمُ عَدَدٍ مَـحْدودٍ مِنَ الْـمُفْرَداتِ إلى الْقُرّاءِ، وَيَتِمُّ اسْتِخْدامُ هذِهِ الْـمُفْرَداتِ بِشَكْلٍ مُتَكَرِّرٍ، ثُمَّ تَتِمُّ إضافَةُ الْكَلِماتِ الْـجَديدَةِ تَدْريجيًّا. في الْبِدايَةِ، يَتِمُّ الاعْتِمادُ عَلى الْـحِفْظِ لِتَذَكُّرِ الْكَلِماتِ.
مِنْ ناحِيَةٍ أُخْرى، لَيْسَ مِنَ الْـمُفَضَّلِ حَصْرُ الطُّلّابِ في النُّصوصِ الْـمُصَمَّمَةِ لِـمُسْتَواهُمُ التَّعْليميِّ فَقَطْ، بَلْ عَلى الْعَكْسِ مِنْ ذلِكَ، فَحَتّى بِالنِّسْبَةِ لِلطُّلّابِ الْأَكْبَرِ سِنًّا الَّذينَ يُعانونَ مِنْ مَسْأَلَةِ الْقِراءَةِ، فَإنَّ حَصْرَهُمْ في نُصوصٍ مَـحْدودَةٍ قَدْ يَضُرُّ بِمُسْتَواهُمْ أَكْثَرَ، فَهُمْ لا يَتَعَرَّضونَ هكَذا بِشَكْلٍ كافٍ لِـمُحْتَوى يُدَعِّمُ تَطَوُّرَ فَهْمِ اللُّغَةِ لَدَيْهِمْ. تُشيرُ الدِّراساتُ إلى أَنَّ اسْتِخْدامَ نَصٍّ مُعَقَّدٍ يُمْكِنُ أَنْ يُدَعِّمَ نُمُوَّ الْقِراءَةِ لَدى الْقُرّاءِ الْأَكْبَرِ سِنًّا الَّذينَ يُعانونَ مِنَ الصُّعوباتِ.
نَصائِحُ:
فيما يَلي بَعْضُ النَّصائِحِ الَّتي سَتُساعِدُ عَلى اسْتيعابِ النَّصِّ في الْفَصْلِ بِشَكْلٍ أَفْضَلَ:
• قُمْ بِتَقْسيمِ النُّصوصِ الطَّويلَةِ إلى مَـجْموعَةٍ مِنْ نِقاطِ التَّوَقُّفِ.
• تَعْليمُ الطُّلّابِ بَعْضَ الْكَلِماتِ الْأَساسيَّةِ مِنَ النَّصِّ قَبْلَ الْبَدْءِ فيهِ.
• قَدْ يَكونُ مِنَ الْأَفْضَلِ بِناءُ مَعْرِفَةٍ مُسْبَقَةٍ عَنِ الْـمَوْضوعِ.
• تَصْحيحُ أَخْطاءِ الْقِراءَةِ بِاسْتِمْرارٍ.
• تُفَضِّلُ الْقِراءَةَ الشَّفَهيَّةَ عَنِ الْقِراءَةِ الصّامِتَةِ.
• اطْلُبْ مِنَ الطُّلّابِ إعادَةَ صِياغَةِ ما قَرَؤوهُ.
• اطْلُبْ مِنَ الطُّلّابِ طَرْحَ أَسْئِلَةٍ حَوْلَ النَّصِّ، وَالْإجابَةَ عَنْها.
• إعادَةُ قِراءَةِ الْـجُمْلَةِ إذا كانَ الْـمَعْنى غَيْرَ واضِحٍ.
• مُراجَعَةُ الْـمُفْرَداتِ الْأَساسيَّةِ شَفَهيًّا وَكِتابَةً.
• اطْرَحْ أَسْئِلَةً تَطْلُبُ مِنَ الطُّلّابِ الْوُصولَ إلى بَعْضِ الاسْتِنْتاجاتِ حَوْلَ النَّصِّ.
إنَّ اخْتِيارَ نَصٍّ لِلْقِراءَةِ لِلطُّلّابِ الْـمُبْتَدِئينَ عَمَليَّةٌ مُعَقَّدَةٌ وَدَقيقَةٌ، فَفَهْمُ قابِليَّةِ قِراءَةِ النَّصِّ وَنَوْعِهِ، يُساعِدُ عَلى تَقْييمِ التَّحَدِّياتِ الْـمُحْتَمَلَةِ الَّتي قَدْ يُواجِهُها الْقارِئُ الْـمُبْتَدِئُ، وَبِالتّالي تَقَدُّمُ الْعَمَليَّةِ التَّعْليميَّةِ بِشَكْلٍ أَفْضَلَ.
بقلم د. ميشيل حنّا
المصدر:
https://www.readingrockets.org/classroom/choosing-and-using-classroom-texts/types-texts-and-how-use-them