الثلاثاء، 26 يوليو 2016

استراتيجية العلاقة بين السؤال والجواب

العلاقة بين السؤال والجواب

استراتيجيات الفهم هي خطط واعية أو مجموعة من الخطوات التي يستخدمها القرّاء الجيّدون لفهم النص.أخذ طريقة ممنهجة في استيعاب النص يساعد الطلاب على أن يصبحوا أكثر تركيزًا على أهدافهم و نشاطًا في قراءتهم و اتقانًا لفهم ما يقرأون من نص. في هذه السلسلة نتحدّث عن سبعة استراتيجيّات تساعد في فهم النص، هذه الاستراتيجيات مبنية على بحوث، ويوجد دلائل على قدرتها في تحسين استيعاب النصوص.

نتحدّث اليوم عن الاستراتيجيّة التالية "العلاقة بين السؤال والجواب"، يمكنك مراجعة الاستراتيجيّات السابقة أدناه:
  1. مراقبة الاستيعاب
  2. ما وراء المعرفة
  3. المنظّمات البصريّة

استراتيجيّة العلاقة بين السؤال والجواب تشجّع الطلاب على تعلّم كيفيّة حل الأسئلة بطريقة أفضل. في هذه الاستراتيجيّة يطلب من الطلاب الإشارة إلى إذا ما كانت المعلومات المستخدمة في الإجابة على السؤال:  
  1. موجودة في النص حرفياً.
  2. قد تم ذكرها ضمنيًّا في النص دون ذكرها حرفيًّا. 
  3. تساعد الطلاب على التفكير الواعي أثناء القراءة.
  4. المعلومات المستخدمة تعتمد على معرفة سابقة.

استراتيجيّة "العلاقة بين السؤال والجواب" فعالة للأسباب التالية:
  1. تعطي الطلاب سببا للقراءة.
  2. تركّز انتباه الطلاب على ما يجب تعلّمه. 
  3. تساعد الطلاب على التفكير الواعي أثناء القراءة.
  4. تشجّع الطلاب على مراقبة استيعابهم.
  5. تساعد الطلاب على مراجعة المحتوى ومقارنة المعلومات المكتسبة بالمعلومات التي كانت لديهم من قبل.

هناك أربعة أنواع للأسئلة:


المباشر 
هذه النوعيّة من الأسئلة ذات إجابات موجودة في النص، تقوم بسؤال الطلاب على إيجاد الجواب الصحيح كما يتواجد في مكان واحد في النص سواءً ككلمة أو جملة.

مثال: كم أمضت عائلة يوسف في بيتهم القديم؟
الجواب: خمس سنوات.

فكر وابحث 
تعتمد هذه النوعيّة من الأسئلة على حقائق يمكن ان تجدها مباشرةً في النص, أجوبة هذه الأسئلة تتواجد عادة في أكثر من مكان واحد في النص، هذا يتطلب من الطلاب أن يفكروا ويبحثوا في النص للعثور على الإجابة.

مثال: لماذا كان يوسف حزينا؟
الجواب: بسبب رحيل عائلته إلى بيت في مكان غير مألوف له. 

أنت والمؤلّف 
تتطلّب هذه النوعيّة من الأسئلة من الطلاب القيام باستعمال المعلومات السابقة بالإضافة إلى ما تعلموه من قراءة النص، للإجابة على السؤال على الطلاب فهم النص وربطه بمعرفتهم السابقة.

مثال: ماذا أحس يوسف في نهاية القصّة؟
الجواب: أظن أن يوسف أحس بالارتياح والحماس للتعرّف على حيّه الجديد، بعد أن تغلّب على خوفه من الانتقال إلى مكان غير مألوف.

لوحدك
هذه النوعيّة من الأسئلة يجيب عليها الطالب بناءً  على معرفته المسبقة وتجربته، قراءة النص قد لا تساعد عند الإجابة على هذا النوع من الأسئلة.

مثال: ما هو شعورك إذا انتقلت إلى مدرسة جديدة.
الجواب: قد أشعر بعدم الارتياح في البداية إلّا أنني سأعتاد الأمر بعد فترة. 

يمكنك استخدام ورقة العمل المرفقة في الرابط أدناه لمساعدة طلابك على تمييز نوعية السؤال، عند الإجابة عليه:
ورقة عمل "علاقة السؤال بالإجابة"
لمعرفة المزيد عن الأبحاث التي تدعم ما ذكر في هذا المقال يمكنك مراجعة المرجع التالي.

Adapted from Adler, C.R. (Ed). 2001. Put Reading First: The Research Building Blocks for Teaching Children to Read, pp. 49-54. National Institute for Literacy. Retrieved Nov. 1, 2007, from http://www.nifl.gov/partnershipforreading/publications/reading_first1text.html

كما يمكنكم متابعتنا للكثير من المعلومات التربوية و التعليميّة و النصائح من خلال صفحتنا على الفيسبوك .

الأحد، 24 يوليو 2016

خمسة أسئلة اسألها لِنفسك لتتوقف عن الصراخ على أطفالك.


لا صراخ بعد اليوم

في رحلة التربية مع أطفالنا نَمُّر كُلَّ يومٍ بِمواقف نشعر بأن الصراخ عليهم حاجة مُلحة لا يُمكن التعامل مع أخطائِهم من دونها. فنحن نعيد تكرار طلبنا بلا فائدة، و هم يكررون أخطائهم في أسوأ الأوقات أحياناً.. نحن على عجلة أحياناً و أحيانًا نُريد تعليمهم وتعديل تصرفاتهم في نفس اللحظة.

نصرخ و نصرخ لِنلبي حاجتنا الاضطرارية لاصلاح حياتهم وندخل في دورة مستمرة من الصراخ لا تتوقف بعد يوم أو يومين وأحيانا تصبح أسلوبًا في التربية. ومع هذا كله نحن لم نحل المشكلة.

تلك اللحظة التي نشعر فيها بضرورة الصراخ هي اللحظة التي نحتاج لأن نبقى فيها عقلانيين وهادئين. هي تلك اللحظة التي نُثبت فيها لأطفالنا بأننا قادرون على السيطرة على الأمور ولا نشعر بالعجز وقلة الحيلة. لذا عندما نتوقف للحظة وننتظر، عندما نُعطي لأنفسنا دقائق للتفكير نحن نُمثل لأطفالنا كيف يُفكرون قبل أن يتكلموا او يتصرفوا.. أليس هذا ما نُعيد على مسامعهم كُل يوم؟

ساُشارِكُكم اليوم خمسة أسئلة لنسألها لأنفُسِنا في  تلك اللحظة التي نشعر بالحاجة للصراخ على أطفالنا، عندما نُعطي أنفُسنا وقتا مُستقطعاً للتفكير قبل أن نتصرف . خمسة أسئلة لنجيب عليها في عقلنا ثم نَرُد على أطفالنا.

١- ما هو الشيء الأكثر أهمية الآن (في هذه اللحظة).
ما الأهم ، طفلي أم الصحن الذي كُسر؟ ما الأهم أن يخاف مني طفلي ويُسرع لأداء واجِبه أم أن يتعلم مسؤولية فروضه وأدائها بنفسه؟ ما الأهم أن يتأسف طفلي مجبرًا في تلك اللحظة من أخيه لأنه ضربه أم أن يتعلم احترام غيره؟



٢- هل حقا هناك مشكلة؟
هل ما يزعجني الآن هو حقا مشكلة؟ ما هي نتائج تصرف طفلي؟ هل سيسبب ضررًا حقيقًا بعد عام من الآن؟ هل سيكبر طفلي على هذا الحال؟ إذا كانت الاجابة لا على أي من هذه الأسئلة فان انزعاجك هو فقط شعور لديك وليس بسبب مشكلة حقيقية وما فعله طفلك لن يكون مشكلة بعد أسبوع او شهر.

٣- هل باستطاعة أطفالي حل مُشكلتهم؟
هل منهم من يهدد سلامة الآخر او يسيء معاملته؟ هل يحتاج أطفالي حَكَما ليحل كل جدال على لُعبة اًًو برنامج أطفال؟ في غالب الأحيان وعندما نوضح لأطفالنا أننا على ثقة بقدرتهم على التوصل لحل عادل لكل منهم بلطف واحترام ودون فرض أو إجبار نجد أنهم بدأوا فعلا ببذل مجهود لحل نزاعاتهم دون الحاجة لنا ودون وصولنا لمرحلة الصراخ بسبب نزاعاتهم المستمرة.

٤- لماذا أريد من طِفلي القيام بهذا الأمر بهذه الطريقة الآن؟ 
غالِبا ما نُصمم أن يتصرف أطفالنا بِطُرُق معينة وأن يلتزموا بقوانين كثيرة ودون أن يُدركوا الأسباب والمبررات. النتيجة؟ الإرباك للطفل والحيرة. هل يكفي أن يعرف طفلي ما أحتاج منه وأترك له حرية اختيار الطريقة للقيام به؟ هل يعرف طفلي حقا لماذ أطلب منه هذا الأمر؟ أحيانا كل ما علينا هو طلب ما نريد تغيره والانتظار حتى يقوموا به بطريقتهم.

٥- كيف سأُصحح الموقف و أجعله يمضي بسلام؟
كيف سأُحافظ على علاقتي بأطفالي؟ كيف سأكون المُرشد والقائد الذي يتبعوه بإرادتهم ولا يتحيّنون الفرصة للابتعاد عنه؟ ما هو ألطف توجيهٍ او شيء يُمكنني قوله الآن لدعوتهم للبدء في ايجاد الحلول لما حدث؟
إبدأي اليوم واكسري دائرة الصراخ في بيتك. اصمتي لدقيقة ورددي الأسئلة الخمسة لنفسك قبل أن تُقرري كيف ستتصرفي حيال الموقف.

مع الحب
لانا أبو حميدان

السبت، 16 يوليو 2016

كيف تتعاملين مع طفلك كثير الحركة


تشتكي كثير من الأمهات من فرط الحركة و النشاط الزائد عند الأولاد و خاصة الصبيان أكثر من البنات و في بعض الحالات قد يصل الأمر لِدرجة تعريض أنفسهم و غيرهم للخطر.

اذا كُنت تعانين من حركة طفلك الدائِمة فترينه يتسلق كُل شيء في البيت، دائم الركض و القفز، يلعب مع الأطفال بطريقة مُؤذية ، يجد صعوبة في الجلوس لفترة و التركيز على مهمة ما كأداء الواجبات أو تناول طعامه وتُلاحظين أيضا بأنه لا يعي الأخطار التي يلاحظها غيره من الأطفال فيندفع في الشارع و مواقف السيارات دون تفكير فهو بحاجة للمساعدة.

هُناك أسباب كثيرة خلف النشاط الزائد للأطفال و نحن عادة ما ندعو الطفل بال "مُشاغب" . قد يكون بسبب نظام أكله ونومه أو بسبب عدم معرفته لحدود تصرفاته و  في معظم الحالات يكون السبب هو حاجة الطفل للتحفيز الحركي ( sensory input) في مكان آمِن ومناسب.

 مهما اختلف السبب فهناك نشاطات تُشبع حاجة طِفلك للتحفيز الحركي فيصبح أكثر قدرة على التحكم بحركته و تهدئة نفسه. جربي هذه النشاطات معه في أوقات لعبه و باشرافك في مكان آمن و قبل أن تخرج حركته عن السيطرة من المهم أيضا القيام بأي من هذه النشاطات قبل الأوقات التي يجد فيها طفلك صعوبة في التوقف عن الحركة مثل وقت الدراسة، الأكل و النوم.

هذه الأنشطة تتضمن ضغطا على العضلات و المفاصل و كذلك أنشطة حركية لتوفير التحفيز المناسب لجسم طفلك ، تذكري أن كل طفل مختلف عن الآخر و كذلك استجابتهم لهذه النشاطات لذا قد تجدين أنه قد يتقبل بعضها و ليس جميعها. من هذه الأنشطة:


١- القفز: يوفر القفز ضغطا على العضلات و مجالا واسعا للحركة أيضا لذا فهو نشاط رائع لاشباع حاجة طفلك للحركة.. اتفقي مع أطفالك على مكان آمن للقفز كالسرير أو الكنبة أو النطاطة (ترامبولين) اذا توفرت في البيت أو الحديقة أو مكان العاب قريب.. خططي وقتا ، ١٠-١٥ دقيقة مثلا للقفز قبل أداء الواجبات او النوم.
شراء آلة القفز


٢- التسلق: الصعود و النزول على أدراج المنزل مثلاً، او استخدام لعبة النفق في البيت أو حتى استخدام مخدات و مقاعد غرفة الجلوس لبناء برج للتسلق.


٣-الاهتزاز: تُساعد الاهتزازات بعض الأطفال و ليس جميعهم في توفير التحفيز الحركي هناك ألعاب مخصصة يمكنك تجربتها معه و هناك أيضا  مقعد هزاز للأوقات التي يجب على طفلك الجلوس فيها لفترة كالطعام و الواجبات. المخدّة الحسيّة و الكرسي الهزّاز


٤- الضغط: يوفر الضغط تحفيزا للعضلات والمفاصل دون حركة لكنه مفيد جدا لبعض الأطفال. حتى أن بعض الأطفال يجدون أماكن ضيقة و يختبئون بها. أُحضني طفلك بقوة لعدد من الدقائق أو خصصي له مكاناً محددا و ضيقا ليجلس فيه كخلف الكنبة أو تحتها. يُمكنك قراءة قصة ما قبل النوم له في هذا المكان مثلا.

٥- هناك أدوات يمكن أيضا استخدامها في أوقات الجلوس في الصف او الدراسة كي يستمر طفلك في تحريك قدمية و يجلس لمدة أطول. مطاط الأرجل المتحرك

تذكري أن خلف كل تصرف حاجة و طفلك بحاجة لمساعدتك ليتمكن من التحكم في نفسه.. الحركة حاجة أساسية لكل طفل و ضرورية لنمو عقل و جسد سليمين .

مع الحُب
لانا أبو حميدان

الثلاثاء، 5 يوليو 2016

هذا الصيف المُتعة و التعلم معاً.


 تُغلق المدرسة أبوابها و تنتهي الدراسة، لكن هذا لا يعني أن يتوقف أطفالنا عن التعلم أو يقضون أكثر من شهرين في فعل لا شيء، اليك أنشطة تُشاركيهم بها للتسلية و التعلُّم معاً:

١- اذهبوا في نُزهَة: وَضِبِّي طعام الإفطار و خُذي مِلاءة لِتجلِسوا عليها و توجهوا إلى حديقة قريبة لتَسْتمتعوا بوجبة معا في الطبيعة اسمعوا أصوات العصافير وحاولوا تميزيها، تحدثوا عن الشمس و ما هي و كل ما ترونه هناك.

٢- استكشِفوا الطبيعة: بعد الانتِهاء مِن تناول الإفطار شَجِعي أطفالك على تنمية فضولهم و حُب الاستِكشاف لديهم. و في ذات الوقت استغلي ذلك لتعليمهم و تثقيفهم. تفحصوا النباتات و أشكالها المختلفة. اجمعوا أوراقها و ابحثوا عن أسباب اختلاف شكلها. تتبعوا الحشراتزالصغيرة و اكتشفوا منازلها و تصرفاتها.. و عند العودة الى البيت ابحثوا على الانترنت عن ما لاحظتم للحصول على الأجوبة فهذه الرحلة قد تكون بمثابة دراسة كتاب علوم كامل لهم لكن مع الكثير من المرح

٣- علميهم البحث على الانترنت: الأطفال فضوليون بطبعهم و يسألون الكثير من الأسئلة ، خصصي وقتا يوميا للبحث عن ما يخطر غي بالهم ، القراءة عنه او مشاهدة فيديو يشرحه. فالاجهزه الالكترونية ليست فقط للعب و مشاهدة البرامج الكرتونية.

٤- تعلموا شيئًا جديدا: شجعي أطفالك على اتقان شيء ما هذا الصيف، فن طي الورق، الرسم الاحتراغي أو العزف على آلة موسيقية متوفرة  لديكم و ذلك أيضا بِمُتابعة فيديوهات تعليمية أو موقع مخصص لتعليم ذاك الشيء. ان تنمية قدرة أطفالك على تعليم أنفسهم لها أهمية كبيرة في نجاحهم أكاديميا و عمليا.

٥- ازرعوا حديقة: كل ما تحتاجونه هو بعض الأوعية ، التربة و البذور. اشرحي لأطفالك بداية كيف تتم زراعة البذور و ابدأوا بتنفيذ الخطوات. اسأليهم عن توقعاتهم لما سيحدث و ماذا ستحتاج النباتات. اختاري بذورا تُفاجئهم نتيجتها و يستمتعون بها كالبندورة ،الفراولة و الفلفل. يستمتع الأطفال بمراقبة التغيرات التي تحصل على البذور و يتعلمون أيضا الصبر. يُمكنك استخدام كؤوس زجاجية شفافة ليتمكنوا من رؤية الجذور .

٦- إصنعوا صاروخا، سيارة أو بيتاً من الصناديق. دعي أطفالك يقومون بالقياس و القص و التثبيت و استخدام الأدوات غير الخطرة من صندوق الأدوات! هل تحتاجون درسا أفضل في الهندسة و الرياضيات؟ استخدموا للعب فور انتهائكم.

٧- اصنعوا كِتابا: اشتري دفترا لكل من أطفالك و اطلبي منهم صنع كتاب عن شيء يهمهم . السيارات ، الديناصورات، لُعبة مميزة...الخ حيث يعملون على جمع المعلومات، تنظيمها، تدوينها ، تدعيمها بصور. او يمكن صنع قاموسهم الخاص بكل المفردات التي يتعلمونها.

٨- قوموا بمسابقة عائلية: تتضمن أسئلة معلومات عامة و جائزة صغيرة للفائز في النهاية. الكثير من المرح و المعلومات معا.

٩- تدربوا على الإملاء : بطُرُق ممتعة. اجمعي أو اشتري أحجارا صغيرة (حصى) و أكتبي عليها الأحرف و قوموا بتهجِئة ٣-٥ كلمات على طاولة الغداء بعد أن تنتهوا مثلا.

 ١٠- زوروا محل حيوانات أليفة: فجميع الأطفال يستمتعون بالنظر الى صغار الحيوانات و مراقبتها. تحدثوا عن أسمائِها و أسماء صغارها و اختلاف بيئة عيش كل منها.

١١- زوروا مزرعة أو مصنعا : اصطحبي أطفالك في رحلة لزيارة مزرعة و جمع المزروعات بأيديهم، أو مزرعة أبقار و مصنع للألبان أو الحليب و راقبي الدهشة علو وجوههم عندما يرون مصدر ما يأكلون و يشربون كل يوم.

١٢- قوموا بِتجارب علمية بسيطة: خل مع القليل من صبغة الطعام و كربونات الصودا. حليب مع نُق من ألوان مختلفة من صبغة الطعام في صحن ثم عود قُطن عليه القليل من سائل الجلي. راقبوا ما يحدث و ابحثوا عن الأسباب

١٣- أبْدعوا في المطبخ : جِدي وصفات سهلة ليُشاركك أطفالُك بها . اتركي لهم المجال للقيام بقياس المقادير و التعرف على المحتويات و خلطها.

١٤- تأكدي من زيارة المكتبة بشكل دوري و الاستمتاع بالكتب المتنوعة هناك. فحتى ان لم تحبي القراءة عودي أطفالك عليها.

١٥- تابعوا برنامج وثائقي : فأطفالنا ما نعودهم عليه. اذا تركناهم يختارون كل ما يحلو لهم و لم نوجههم سيصبح هذا كل ما يفهمون و يريدون.. اختاري موضوعا شيقا و غريبا في التاريخ او عالم البحار او الحيوان و تابعيه مع أطفالك.. توقفي و اشرحي لهم ما يصعب عليهم فهمه.

مع الحب
لانا أبو حميدان