ماذا لو كان لديك شيء لتقوله و احتجت لصديق يسمعك، ماذا لو كان لديك مخاوف أو مشاكل أو حتى سر مخجل و أردت ان تشارك به صديق؟!
و الآن ماذا لو استمع إليك هذا الصديق و هو مشغول في شيء آخر كالأكل أو مشاهدة التلفاز دون أن يعطيك كامل اهتمامه و دون أن ينظر في عينيك ليشعرك بكامل حضوره معك!
ماذا لو استمع إليك صديقك ثم اختار أن يلقي باللوم عليك ، أو أن يهاجمك بأخطائك، أو بإسداء النصائح إليك و إلقاء المحاضرات عليك و تحول موضوع النقاش من مشكلتك إلى تجاربه الشخصيه و آرائه في الحياه.
ألن تشعر بغصّه؟ هل ستبقى علاقتكم متين؟ هل ستذهب إليه لتشكو همومك مره أخرى؟
ماذا لو استبدلت نفسك بإبنك في القصّه أعلاه و كنت أنت الصديق. هل تمارس هذه الأخطاء مع أبنائك .
فكره بسيطه لكنّها تحتاج للتأمل بعمق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق